لماذا هناك كثيرون يرغبون فى عقد أواصر الصداقة مع الولايات المتحدة الأمريكية؟.. ولماذا هناك الأكثر منهم يناصبون الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها العداء؟ هل لأن أمريكا تؤثر البعض، أم لأنها ترغب فى التعامل مع البعض دون الجميع؟! يكمن بيت القصيد فى هذه الازدواجية فى الثنائية الفريدة التى تعيشها أمريكا فى العصر الراهن، جمهورية فى ثياب إمبراطورية، وإمبراطورية تتذكر أحيانا أنها جمهورية. تؤمن أمريكا بأنه ليس هناك من يداوم على معاداتها أو صداقته وارتباطه بها.. يعرض الكتاب تلك الباالكتباما الممتدة الأطراف من دروس سياسة ومناهج فى التعامل الواقعى لدولة هى إمبراطورية بلا منازع، تتحكم فى توزيع موازين الثقل الدولية فى كل أرجاء العالم.. تستميل اطرافاً بالجزرة لذيذة الطعم والمغرية المشه. وتلوِّح لأطراف أخرى بعصا غليظة، ثقيلة الوطأة، وغير قابلة للاحتمال أو المواجهة.. كيف تنجح أمريكا فى ذلك؟!
قراءة و تحميل كتاب نظرية السيادة وأثرها على شرعية الأنظمة الوضعية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب ماذا تعرف عن هذه المصطلحات (الدولة الإسلامية الدولة المدنية العلمانية الليبرالية الديمقراطية الثيوقراطية) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب مبارك و زمانه ماذا جرى في مصر ولها PDF مجانا